7:50 PM ظاهرة الحدف في سورة طه | |
الباحث يوسف بيطوز المبحث الثالث : ظاهرة الحذف في سورة طه : تمهيد: لقد تناول كثير من العلماء ظاهرة الحذف، سواء على مستوى تعريفها، أو تبيان صورها سواء كانت (النحوية، أو البلاغية، أو الصرفية، أو الصوتية، أو الدلالية، أو المعجمية...) يراد بالحذف في النحو: "إسقاط كلمة من بناء الجملة وقد تكون هذه الكلمة ركنا من أركان الجملة كالمبتدأ أو الخبر، والفعل والفاعل، وقد تكون حرفا، وقد تحذف الجملة، كجملتي جواب الشرط أو جملة جواب القسم عند اجتماع شرط وقسم."[1] أما في البلاغة فقد ورد تعريف لعبد القاهر الجرجاني في كتابه القيم (دلائل الإعجاز) يقول: هو"باب دقيق المسلك، لطيف المأخذ عجيب الأمر، شبيه بالسحر فإنك ترمي فيه ترك الذكر أفصح من الذكر، والصمت عن الإفادة أريد الإفادة. وتجدك أنطق ما تكون إذا لم تنطق وأتم ما تكون بيانا إذا لم تبن"[2] وقد اشترط العلماء لهذه الظاهرة عدة شروط، وجعلوها تستقيم من خلال أسباب، ولا يمكن أن تتحقق إلا إذا توفرت. 1.3.1: شروط الحذف[3]
2.3.1: أسباب الحذف.
والحذف من الظواهر التي لا يمكن للغات الطبيعية ـ الإنسانية ـ الاستغناء عنها، إذ كل اللغات تحذف: ونجد ذلك أكثر حضورا، ووضوحا في اللغة العربية، ولا سيما لغة القرآن الكريم، لأن " من عادة العرب الإيجاز والاختصار والحذف طلبا لتقصير الكلام واطراح فضوله والاستغناء بقليله عن كثيره، ويعدون ذلك فصاحة وبلاغة ،في القرآن من هذه الحذوف، والاستغناء بالقليل من الكلام عن الكثير مواضع كثيرة نزلت من الحسن في أعلى منازله، ولو أفردنا لما في القرآن من الحذوف الغريبة، والاختصارات العجيبة كتابا لكان واجبا "[4] وإذا ما نظرنا إلى الكلام العربي وجدنا " استقرار صور الحذف في الكلام العربي البليغ يظهر لنا أنه يدور حول حذف جزء من الكلمة أو ما ينزل منزلة جزئها، كأداة النداء وياء المتكلم، وحذف جزء من الجملة كحذف المسند أو حذف المسند إليه أو حذفهما، أو حذف شيء من متعلقات الفعل، أو ما يعمل عمله، وحذف جملة كاملة، وحذف أكثر من جملة "[5] من فالحذف أربعة أقسام : وارتأينا من خلال هذه الدراسة المتواضعة، ملامستها في بعض جوانبها المرتبطة أو الواردة في سورة طه، وسلطنا الضوء على هذه الأقسام من الحذف[6]، من خلال بعض النماذج، وفيما يلي تفصيل القول بما يناسب والأقسام. 1.3.3 : حذف جزء من الكلمة أو الشبيه بجزئها: ومن جملة ما نقول حول هذا الحذف، أن طبيعة العربي، ميله للاختصار في"الكلمة إيجازا في نطقه وتخففا، وذلك في بعض كلامه مما يكثر تداوله، فيحذف بعض حروف الكلمة، وأن يختصر أيضا، فيحذف بعض ما ينزل منزلة جزء الكلمة، كالجزء الثاني من المركب تركيبا مزجيا، وكالمضاف إليه، وكياء المتكلم وأداة النداء "[7] ومما ورد في حذف الحروف في سورة طه. ما نجده في 1 و2 و3 و4 و5:
إن الياء المحذوفة في (أم) في المثال (1) اختلف في شأنها، يقول ابن عاشور في هذا النطاق: " وقرأ الجمهور( يا ابن أم ) بفتح الميم... وقرأ ابن عامر، وحمزة، والكسائي، وأبو بكر ابن عاصم، و خلف ـ بكسر الميم ـ وأصله (يا ابن أمي)، فحذفت ياء المتكلم تخفيفا، وهو حذف مخصوص بالنداء والقراءتان وجهان في حذف ياء المتكلم المضاف إليها لفظ أم ولفظ (عم) في النداء "[14] فالحالة النفسية لهارون عليه السلام، دعته إلى ضرورة الإسراع والاختصار في الاستعطاف مما جعل الحذف يحمل صيغة بلاغية. ونجد أيضا في المثال (2)حذفا للام (ظلت) وأصله (ظللت)، تخفيفا من توالى اللامين "وهو حذف نادر عند سيبويه وعند غيره هو قياس. وفعل ظل من أخوات (كان)وأصله الدلالة على اتصاف اسمه بخبره في وقت النهار، وهو هنا مجاز في معنى (دام) بعلاقة الإطلاق بناء على أن غالب الأعمال يكون في النهار"[15] ولأن من طبيعة لغة القرآن أنها لا تحذف إلا لغرض، ولا يفعل ذلك إلا لغرض. والحذف في الفعل (ظل)، إنما هو حذف للدلالة على تقليل حدثه، وعلى أن زمنه قصير. ويدل على ذلك رجوع موسى عليه السلام ليجعل حدا لفعل السامري، بتدمير العجل، ومن طبيعة السياق كونه لا يحتمل الإطالة في النهي والزجر، فكان الحذف يتماشى وطبيعة الحدث، في الاختصار والإيجاز. وقد طال الحذف أيضا على (إنا) بحذف نونها في المثال (3 و4 و5) ففي هذه الأمثلة تم حذف نون "إن" وهو حذف لم يسببه طارئ نحوي أو علة صرفية. وإنما هو سر بلاغي، فقد حقق تناغما على مستوى التركيب في المثال (3) و(5)، أما في المثال (4) فقد جاء الحذف لتوالي الأمثال. كما نلحظ كذلك أن الإخبار في (3 و5) عن الاسم لا يحتمل التأخير ولا إطالة الكلام، ف(3) فيه إخبار بالنبوة، و(5) فيه إخبار بالإيمان، فالاختصار أولى و أبلغ فيه. و من الحذف للحروف أيضا، ما نجده في قوله تعالى:<< فاَقض ما أنت قاض إنما تقضي هذه الحياة الدنيا >>14 فقد حذفت الياء في <قاض>؛ وأصلها < قاضي > تفاديا للثقل، ونعلم عادة العرب ميلهم للخفيف، وتجنب الثقيل، فكان حذف الياء أبلغ من ذكرها، وقد جاء هذا الحذف في صيغة الأمر،"مستعملة في التسوية؛ لأن (ما أنت قاض) ما صدقه ما توعده به من تقطيع الأيدي والأرجل والصلب؛ أي سواء علينا ذلك بعضه أو كله أو عدم وقوعه، فلا نطلب منك خلاصا منه جزاء طاعتك، فافعل ما أنت فاعل (والقضاء هنا التنفيذ والإنجاز)، فإن عذابك لا يتجاوز هذه الحياة، ونحن من ربنا الجزاء الخالد"[16] وما ورد في حذف الأدوات، كحرف النداء وأحرف الاستفهام، في الأمثلة:1 و2 و3 و4:
فكل من 1و2و3و4 حذفت منها أداة النداء "يا"، والسر في ذلك يرجع في المثال 1 باعتباره أسلوب نداء من موسى عليه السلام، ولأن الله أقرب للعبد من حبل الوريد، قد حذفت الأداة في أسلوب حمل عدة طلبات، فكان حذفها يراعي الاختصار في سردها وهو دلالة على تعظيم الخالق وتفخيم لجلاله، وهذا ما تمثل في المثال 2، فهي تحمل المزايا التي حمله المثال 1، إلا أن في 2 النداء صدر من موسى وهارون، إذ النداء في 2 تكرار لما جاء في 1 وذلك يرجع إلى "غالب التفكير في الموانع والعواقب يكون عند العزم على الفعل والأخذ في التهيؤ له، ولذلك أعيد أمرها بقوله تعالى (فأتياه)"[21] وحذف النداء هنا لغاية متوخاة " ربما كان ذلك لأن الله سبحانه يريد أن يعتاد عباده مناجاته ونداءه بغير واسطة"[22] وهذا إن دل فإنما يدل على ميزة نداء الله" دلالة على التعظيم والتنزيه والثناء والحسن، فيزول معنى الأمر ويتمخض التعظيم والإجلال، ويحمل على معنى الدعاء"[23] ومما ورد في حذف همزة الاستفهام المثال 1:
فقد حذفت الهمزة الأولى و سهلت الثانية في (أأمنتم). 1.3.4: حذف جزء من جملة: هذا النوع من الحذف يكثر وروده في القرآن الكريم، وهو على أضرب. ومنه حذف الفعل في المثالين (2 و3):
لقد حذف فعل المفعول المطلق في المثال (2)؛ والمشجر يظهر البنية العميقة للجملة:
فقد حذف الفعل وناب عليه المفعول المطلق في (2)، من هنا أتاحت عملية حذف الفعل، الطريق للمصدر لجعل الزمان مطلقا، في كل حين، فتنزيل القرآن جرد دلالته من الزمن المقيد، وارتبطت بالزمن المطلق، الدال على التجدد والاستمرار، ومما يزيد القرآن تنويها وتشريفا تنزيله من خالق الكون، والتعبير عنه بالمصدر دون الفعل، لما للمصدر من دلالات. أما المثال (3) فإن كلمة (ويل) مفعول مطلق لفعل محذوف "غير موجود منصوب، لا يجوز إعرابه مفعول به – كما أجاز بذلك الجمل – إذا كان (ويل) مضافا إلى الضمير، وإنما يجوز ذلك إذا جاء غير مضاف (ويلا)، فهو مفعول به لفعل محذوف تقديره (ألزمك الله ويلا)"[27]، وقد ورد في الكشاف للزمخشري أن (ويل) "في أصله مصدر منصوب ساد مسد فعله، ولكنه عدل به إلى الرفع للدلالة على معنى ثبات الهلاك ودوامه للمدعو له"[28] فهو مصدر من المصادر المنصوبة التي ليس لها فعل، نحو:(ويحه، ويسه، وويله، وموله، وويبه) فمنصوبة بأفعال من معناها، لأن معنى (ويحه، ويسه) رحمة له، ومعنى (وويله، وويبه) :حسرة له" هذا الكلام ورد في شرح جمل الزجاج، 2ص412-413 كما ورد حذف جزء جملة في الأمثلة: (1 و2 و3 و4 و5):
بالنسبة للأمثلة (1،2،3،4) فالجزء المحذوف من الجملة هو فعل القول (قال)، وإذا شئنا التمثيل للبنيات العميقة؛ فالأمثلة تأخذ البنيات العميقة:(1)أ، و(2)ب، و(3)ج، و(4)د؛ على التوالي: - (1)أ: ﴿ الّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأرْضَ مَهْداً وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلاً وَأَنزَلَ مِنَ السّمَآءِ مَآءً،(قال) فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مّن نّبَاتٍ شَتّىَ ﴾. - (2)ب: ﴿وَسِعَ كُلّ شَيْءٍ عِلْماً. (قال) كَذَلِكَ نَقُصّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَآءِ مَا قَدْ سَبَقَ﴾. - (3)ج: ﴿ وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلاَ يَخَافُ ظُلْماً وَلاَ هَضْماً، (قال) وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّا ﴾ - (4)د: ﴿فَتَعَالَى اللّهُ الْمَلِكُ الْحَقّ، (قال) وَلاَ تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ إَن يُقْضَىَ إِلَيْكَ وَحْيُه﴾. إن حذف فعل القول يولد دلالات[34] عدة يمكن إجمالها من خلال الأمثلة التي قدمنا في النقط التالية:
ولنتأمل الحذف في المثال (5)
فالتقدير [ وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَىَ جَنَاحِكَ (غير بيضاء) تَخْرُجْ بَيْضَآءَ مِنْ غَيْرِ سُوَءٍ آيَةً أُخْرَىَ] فدلت كلمة (بيضاء) في الأواخر على عبارة (غير بيضاء) المحذوفة من الأوائل، ودلت عبارة (أضمم) في الأول على عبارة (وأخرجها) المحذوفة من الأخير." وهذا الحذف من الأوائل لدلالة الأواخر، ومن الأواخر لدلالة الأوائل يسمى (الاحتباك) إذا اجتمع الحذفان معا، وله في القرآن نظائر، وهو من إبداعات القرآن وعناصر إعجازه"[36] 1.3.5: حذف جملة. وتتوسع ظاهرة الحذف، لتطال جميع مكونات التركيب، سواء كان المكون صغيرا أو كبيرا. وحذف الجملة تدخل في إطار المكون الكبير. ويكثر ورود هذا النوع في القرآن ولاسيما السورة الكريمة التي بين أيدينا. فأمثلته كثيرة؛ ومنها الحذف في أسلوب الشرط، بطرفيه، وأسلوب القسم بحذف أحد طرفيه، إلى غير ذلك من الحذوف التي على الجملة بكاملها، "استغناء بما تدل عليها، أو اعتمادا على إمكان فهمها ولو لم تذكر"[37] ونجد ذلك في الأمثلة (1و2): 1. قوله تعالى: ﴿ يَفْقَهُواْ قَوْلِي ﴾[38] 2. قوله تعالى:﴿ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوَاْ ﴾[39] فالمثال (1) يمثل جملة جوابا لشرط محذوف، وأصل التركيب؛ [إن تحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي]، فحذف فعل الشرط مع الأداة على صورة طلب، دل ذلك على تأكيد القائل ـــ موسى عليه السلام ـــ ورغبته في قيام السامع ـــ الله عز وجل ـــ بالشرط لتحقيق جوابه، وليعطي انطباعا للسامع بحتمية وقوع الجواب بمجرد قيامه بشرطه. أما المثال (2) فالتقدير فيه [ إن تلق ما في يمينك تلقف ما صنعوا ] فالله عز وجل في هذا المثال يأمر موسى بإلقاء العصا، وعند التزام موسى عليه السلام الأمر؛ فإن الله سيجعل العصا تلقف ما صنع السحرة من الحبال والعصي. وهذا يدل على حتمية الاستجابة، وعلى ضرورة الإلقاء؛ لتحقيق المعجزة والنصر بعد ذلك. وما جاء في حذف في أسلوب القسم كثير، نأخذ من ذلك المثال (3): 3. ﴿ وَلَقَدْ مَنَنّا عَلَيْكَ مَرّةً أُخْرَىَ(36)﴾[40] فاللام وقعت في جملة جواب القسم المقدر في المثال (3)، والسر في حذف جملة القسم يبدوا ـــ والله أعلم ـــ في أنه مستغني عن القسم ليصدق، فهو خالق كل شيء، وسياق القسم جاء في مخاطبته تعالى لموسى ــ عليه السلام ــ الذي بدوره لا يحتاج إلى تأكيد ليصدق المولى. وجاء "تأكيد الخبر بلام القسم و(قد) لتحقيق الخبر، لأن موسى ــ عليه السلام ــ قد علم ذلك، فتحقيق الخبر له تحقيق للازمه المراد منه وهو أن عناية الله به دائمة لا تنقطع عنه في تطمين خاطر"[41] وهذا يدل على أن حذف جملة القسم مفتاح الباب للولوج إلى الاهتمام بالمقسم عليه، ورغبة المتكلم في تركيز الانتباه على المقسم عليه والتنبيه على أن العبرة فيهز 1.3.6: حذف أكثر من جملة. وهو ما يسمى بحذف تركيب، وهو " ناذر لا يكاد يوجد إلا في كلام الله عز وجل."[42] ومن أمثلته الكثيرة في القرآن الكرم قوله تعالى: ﴿ فقلنا اضربوه ببعضها كذلك يحيي الله الموتى ويركم آياته لعلكم تعقلون ﴾[43] أي؛ فقلنا اضربوا القتيل ببعض البقرة المذبوحة، فضربوه ببعضها، فصار القتيل حيا فأخبر عن قاتله... [44] وقد ورد في سورة طه حذفا من هذا القبيل، من خلال المثال (1): 1. ﴿ قَالُواْ لَن نّبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتّىَ يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَىَ(90) قَالَ يَهَرُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلّوَاْ * أَلاّ تَتّبِعَنِ... (91)﴾[45] والتقدير: لما رجع موسى ورآهم قد ضلوا وعبدوا العجل، قال يا هارون ما منعك...[46] فالحذف من هذا المنطلق، له أهمية قصوى، لا على مستوى التأثير على المرتل أو السامع " فالمرتل لكلام الله ــ عز وجل ــ أو المستمع إليه كلما مر بموضع من مواضع الحذف تضاعفت يقظته إذا كان يقظا، أو تنبه إذا كان غافلا، أو تجدد نشاطه إن كان قد فتر نشاطه"[47] ورغم كثرة ما أورده البلاغيون من شواهد الحذف في الشعر، وفي النصوص العربية الأصيلة إلا أنه " ينحصر في بعض أبواب الحذف، وبعض دواعيه وأغراضه لكن روائع الحذف في مختلف الأبواب إنما نجدها في نصوص القرآن المجيد، وهي جديرة بأن تفرد بدراسة خاصة، وتجمع في كتاب مستقل"[48] هذه كانت نماذج قليلة قاربنا بها ظاهرة الحذف في سورة طه، وليست كل ما ورد فيها، لأن طبيعة البحث لا تترك لنا المجال الكافي للإلمام بما حفلت بها السورة الكريمة، ولأن هذا النوع من الأعمال يستدعي التعاون، إذ لا يستطيع دارس لوحده أن يلم بالنماذج كلها لكثرتها.
[1] ) [2] ) [3] ) [4] ) [5] ) [6] ) [7] ) [8] ) [9] ) [10] ) [11] ) سورة طه، الآية، 47 [12] ) نفسه، الآية ،72 [13] ) نفسه، الآية، 71 [14] ) ابن عاشور (1994): مرجع سابق، ج16، ص292 [15] ) نفسه، ص،299. [22] ) [23] ) [24] ) [25] ) [26] ) [27] ) [28] ) [29] ) [30] ) [31] ) [32] ) [33] ) [35] ) [36] ) [37] ) [38] ) [39] ) [40] ) سورة طه، الآية، 36 [41] ) ابن عاشور (1994): مرجع سابق، ج16، ص، 215. [42] ) سورة طه، الآية، 36 [43] ) سورة البقرة، الآية،72. [44] ) [45] ) سورة طه، الآية، 90-91. [46] ) [47] ) [48] ) | |
|
مجموع التعليقات: 2 | |
| |